القصر 

القصر لغـة: هو الحبس، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ (الصافات: 48)، أي: حابسات الطرف إلا على أزواجهم. 

وفي اصطلاح البلاغيين هو: تخصيص أمر بأمر بطريق مخصوص. 
وله أركان ثلاثة هي: 1- مقصور 2- مقصور عليه (وهما طرفا القصر) 3- طريق القصر.

شرح التعريف : تخصيص شيء بشيء :- معناه أن تختص صفة بموصوف أو موصوف بصفة فعند قولنا " ما زيد إلا كاتب " قصرنا موصوفاً على صفة وقولنا .. ما كاتب إلا زيد قصرنا صفة على موصوف فكأننا أثبتنا له الكتابة ، ونفينا عنه غيرها مثل كونه شاعراً فهي في قوة جملتين .

بطريق مخصوص : توحي لنا هذه العبارة بأن القصر لابد أن يكون بأدوات وطرائق معينة وما عدا ذلك لا يسمى قصراً اصطلاحياً فمثل قولنا : اختص محمد بالكرم " فهذا لا يسمي قصراً اصطلاحياً لأنه لم يأت بطريقة من طرائق القصر.

أنواع القصر:
للقصر أنواع كثيرة بحسب طريقة التقسيم، فمنها: القصر الحقيقي، أي المطابق للواقع، والقصر الإضافي (الادعائي)، وهو ما لا يطابق الواقع.
ومن أنواعه: قصر الموصوف على الصفة، وقصر الصفة على الموصوف. 

المراجع

 البلاغة فنونها وأفنانها : علم المعاني ـ فضل حسن عباس ـ دار الفرقان

 البلاغة العربية : علم المعاني ـ د. وليد قصاب ـ دار القلم ـ دبي

االبلاغة الواضحة :البيان، المعاني، البديع. على الجارم و مصطفى أمين.

 أساليب القصر في القرآن الكريم وأسرارها البلاغية. دكتور صبّاح  عبيد دراز.