الأربعاء، ٥ رجب ١٤٣٤ هـ


3 شهداء بإنفجار عبوة في المزة 86 مدرسة.. «الحر» يفجر بجرمانا والقصر العدلي وإدلب

إنفجرت عبوة ناسفة مزروعة في "سرفيس" في منطقة المزة 86 مدرسة ما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين بجروح. وأشار مراسل عاجل أن سيارات الإسعاف حضرت على الفور وقامت بإسعاف الجرحى، فيما ضربت طوقاً أمنياً حول محيط مكان الإنفجار بحثاً عن عبوات أخرى. تفجير حافلة ركاب بجرمانا واستشهاد شخص موفد عاجل إلى مدينة جرمانا أكد أن عبوة ناسفة ألصقها مجهولون أسفل حافلة لنقل الركاب ما أدى لانفجارها عند مدخل حي القريات مسببة باستشهاد مدني إصابة السائق بجروح خطرة. وأضاف موفد عاجل أن وزن العبوة قدر بـ 25 كغ وقد ألصقت أسفل الحافلة من الخلف. كما فككت وحدات الهندسة عبوتين ناسفتين قرب روضة البشائر العربية في داريا، تزن الأولى 30 كغ وقد زرعت عند مدخل الروضة، فيما تزن الثانية 50 كغ زرعت على جانب الطريق قرب الروضة.


 انفجاران يهزان مرآب القصر العدلي وإلى دمشق، حيث أكد موفد عاجل إلى منطقة الحميدية أن عبوتين ناس 
فتين مزروعتين في مرآب القصر العدلي قد انفجرتا في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم دون أن يتبين إن كانت قد أسقطت شهداء أو جرحى حتى لحظة إعداد التقرير. وكان تفجيران سابقان قد ضربا مرآب القصر العدلي يوم الخميس 28 يونيو/حزيران، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص ووقوع أضرار مادية كبيرة لنحو 20 سيارة كانت متوقفة في المرآب. إصابة طفل وامرأة في إدلب وفي إدلب، أكد مراسل عاجل هناك أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل حاوية في الحي الشمالي قرب مديرية الخدمات الفنية، قد انفجرت مسببة بإصابة طقل وامرأة بجروح خطرة. وقال مراسلنا أنه تم العثور على جثتين مجهولتين الهوية، الأولى قرب جامع شعيب بحي الضبيط والثاني في حي المهندسين قرب قصر المحافظ بمدينة إدلب، وأكد مصدر طبي بأن الجثتين متعرضتين لطلق ناري وتعذيب شديد. فيما قال مصدر ميداني لعاجل أن الاشتباكات تواصلت لليوم الثاني على التوالي في مناطق زرزور واليعقوبية والجديدة بريف جسر الشغور بعد مهاجمة المسلحين نقاط تمركز للجيش العربي السوري بالمنطقة ضمن معركة أطلقت عليها ميليشيا "الحر" ما يسمى "معركة التوحيد والاخلاص" لتحرير ريف جسر الشغور. وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل وجرح عشرات المسلحين منهم مالك حماسية ومحمد وليد ببو، كما استشهد 4 عناصر من الجيش العربي السوري وجرح عدد أخر. وأضاف المصدر بأن المجموعات المسلحة قامت باقتحام بلدة زرزور المعروفة برفضها لتواجد المسلحين وميليشيا "الحر" واختطفت 7 مواطنين وعدد من عناصر الجيش واقتادتهم إلى جهة مجهولة ومازالت الاشتباكات مستمرة. هذا واستهدفت وحدات الجيش العربي السوري بعمليات نوعية مقرات المسلحين في سرجة وخان السبل ومدينة سراقب، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من المسلحين منهم محمد عبد الرحمن شحيم، والملقب "ابي النور السبيعي". كما تم تدمير عدد من مقرات جبهة النصرة في أحراش وبساتين بلدتي الغسانية والجانودية وعين السودا والترنبة وسرمين والتربة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم .

 ما لا يقل عن 46 مسلح قتلى بدير الزور وفي دير الزور سقطت عدد من قذائف الهاون التي أطلقها مسلحون تابعون لميليشيا «الجيش الحر» على دوار الحلبية دون سقوط أي من الضحايا. إلى ذلك أكد مراسل عاجل أن قوات تابعة للجيش اشتبكت مع مسلحين هاجموا طريق مطار دير الزور ما أدى لسقوط أكثر من 20، عرف منهم: سامر محمود السبعاوي قائد «كتيبة عثمان بن عفان» ومجد الكبيسي. وأشار مراسل عاجل إلى أن اشتباكات دارت في حي البعاجين وعند دوار الجمعيات والحديقة المركزية ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 26 مسلح منهم محمود جمعة عبد الغني. كذلك اكتشفت القوى الأمنية عدد من أنفاق السلاح التي استخدمتها المجموعات المسلحة في حي العمال. إلى ذلك أشارت مصادر إعلامية إلى أن "الجيش دمر آلية مصفحة و4 سيارة بمن فيها من مسلحين في منطقة المريعية وقتل عدد من المسلحين عرف منهم وليد عمر العلي من «كتيبة العباس» في حي العرفي". كما أشارت المصادر إلى أن "الجيش استهدف عدة مقرات للمسلحين وقتل عدد منهم في الجبيلة وشارع بور سعيد وقتل عدد من المسلحين بينهم متزعم «كتيبة قصاص» بالحسينية". وأضافت أن 6 من تنظيم القاعدة قتلوا قرب مطحنة دير الزور. وقال مراسلنا أن قد قتلوا مقتل في حي الجبيلة ووآخرين عند دوار غسان عبود عرف منهم محمد فرج صفيف ومحمد عبد الله الاحمد والقعقاع الكردوش. كما دمر الجيش العربي السوري مشفى ميداني في الموحسن وقتل المسلحين بداخله، فيما استهدف مقرات لميليشيا "الحر" قرب الحوايج في الميادين ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين. هذا وتستمر العمليات العسكرية في قرى حطلة والخريطة وخشام والبوليل والحسينية وابو خشب دون معلومات أولية عن نتائج العمليات نظرا لاستمرارها. وأفاد مراسلنا أن 150 مسلحاً قتلوا في اشتباكات في قرى الريف الشرقي لدير الزور منهم قاسم محمد لحميدي ومحمود خلف رمضان قائد مايسمى "كتيبة أنصار السنة" وجاسم محمد العبادة. الجيش يتقدم في حمص وفي حمص حقق الجيش العربي السوري تقدما نوعيا في جورة الشياح الاستراتيجي. مراسلة عاجل قالت أن وحدات الجيش اشتبكت مع ميليشيات مسلحة في جورة الشياح ما أدى لمقتل عدد من المسلحين بينهم قناصين اثنين ورامي رشاش، فيما تمكن الجيش من السيطرة على كتلتين من الأبنية كان يسيطر عليهم المسلحون. وأفادت المراسلة أن وحدات الجيش استهدفت مقرا للمسلحين في حي الناصرية بتلدو ما أدى لمقتل عدد كبير من المسلحين وتدمير 4 سيارات مجهزة برشاشات دوشكا وعربة مصفحة كانت بحوزتهم. وقالت مراسلتنا أن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد ظهر اليوم في جورة الشياح أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مسلح، كما تم العثور على نفق داخل إحدى الكتل السكنية التي سيطر عليها الجيش العربي السوري بعد تصفية المسلحين الذين سيطروا عليها في وقت سابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق